المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٢

موضوع عن البيئة

  قال الله تعالى: (أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ۗ)،[١] البيئة هي كل ما يحيط بنا من نطاق مائي، وهوائي، أو يابسة، بجميع مكوناتها الحية وغير الحية، فالبيئة ملاذ الإنسان ومكان عيشه وممارسة نشاطاته، فإن صلُحت عاش الإنسان بسلام وصحة وإن فسدت أو اختلت عناصرها توالت على البشرية المشاكل بأنواعها، ومن أجل ذلك بُذلت الجهود وأُنشئت المؤسسات والمنظمات البيئية التي تهدف إلى حمايتها والحفاظ على عناصرها. تنقسم البيئة إلى بيئة طبيعية تتجلى في المظاهر التي خلقها الله لنا مثل الصحارى والجبال والأنهار والبحار والمروج وغيرها، وبيئة مشيّدة أنشأها الإنسان ووضع العلاقات التي تنظمها، فالبيوت والمساكن ووسائل المواصلات من الأمثلة عليها، والطبيعة بنوعيها تحتاج من الإنسان إلى العناية والرعاية لضمان سير عناصرها وفق نظام متزن من غير خلل، فوقوع أي خلل في العلاقة التي تربط عناصر البيئة في بعضها البعض سيؤدي إلى مشاكل بيئية خطيرة تؤثر على سلامة الإنسان وصحته، ومن أمثلة ذلك ما نشهده اليوم من أمطار حمضية تسبب ...

موضوع عن السيارات

  تعبير عن السيارة وفوائدها الأفكار الرئيسة في النصّ: الحديث عن مخترع السيارة. الحديث عن تطور السيارات. أثر اختراع السيارة على حياتنا. كيفية الاهتمام بالسيارة والعناية بها. المقدمة: اختراع السيارة لقد صار هذا العالم يعجّ بكثير من الاختراعات الحديثة، التي كان لها فائدة عظيمة وفضل كبير في عالم التكنولوجيا التي أسهمت في مساعدة الإنسان بشكل كبير، ولا سيما في مسألة اختصار الوقت والجهد إضافة إلى زيادة الإنتاجية، والسيارة هي واحدة من أهم تلك الاختراعات الحديثة التي صارت الحياة بغيرها صعبة نوعًا ما. كان النّاس فيما مضى يقطعون المسافات الشاسعة، إمّا على الخيول وإمّا على الجِمال، فمن أراد الذهاب إلى الحج -مثلًا- فإنّه يحتاج إلى الرحيل من بيته قبل خمسة أشهر إلى ستة على أقل تقدير إن كان يقطن في بلاد الشام، لا سيّما أنه كان يذهب مع جمع من الناس؛ إذ تَبطُؤ حركة الإنسان أكثر وكذلك حركة الحيوانات، ناهيك عن المخاطر الجسيمة التي كان يتعرض لها المسافرون من قطّاع الطرق الذين كانوا يُقلِقون المسافرين ويسرقون أموالهم وربما قتلوهم ولا يعلم أحد عنهم أي شيء، لذلك فقد صار الخروج من مكان إلى آخر أمرًا خطِرًا...

موضوع عن الصدق

  المقدمة: الصدقُ سمةُ الأنبياء الطاهرة الصدق من أحبّ الصفات إلى الله تعالى، وهو سمة الأنبياء الطاهرة، والصدق من أعظم الأخلاق وهو منبع الفضائل التي أمر الإسلام بها، وقد أمر الله تعالى عباده المؤمنين بالصدق في جميع الظروف والأحوال، إذ يقول الله تعالى في محكم التنزيل: {يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ} وقد أعدّ الله تعالى للصادقين جزاءً عظيمًا؛ لهذا على المؤمنين أن يتّخذوا من الأنبياء -عليهم السلام- قدوة حسنة وأن يكونوا صادقين في أقوالهم وأفعالهم، حتى يكون الصدق هو الخلق السائد في المجتمع الإسلامي لأنّ الصدق مفتاح الخير. العرض: الصدقُ قارب نجاة في الدنيا والآخرة الصدق هو قارب النجاة في الدنيا والآخرة لأنّ الصدق طريق الخير، ويُساعد في إحقاق الحق وعدم ضياعه، وهو الطريق المؤدّي للانتصار على الشر؛ لأنّ الصدق لا يقبل تزييف الحقائق أو المشي عكسها، كما أنّ الإنسان الذي يتحرّى الصدق في جميع أقواله وأفعاله ينال رضا الله تعالى ورضا نبيه، ويكسب محبة الناس ويُسهم في انتشار الخير والمحبة بين الناس، فالصادق قلبه صافٍ لا يعرف الكذب أو الغدر أو التلوّن، ولا...